الرئيسية
أحدث الصور
من طرف ???? السبت نوفمبر 19, 2011 3:02 pmحط عاثر وخيال عاهر
لا زلتُ أذكر أحد اقربائي وبالتحديد أخ زوجتي الاكبر حين التحق بالدراسة الحوزوية في النجف وارتدى ملابسه الحوزوية العمامة
والجبة والعباءة والمسبحة ذات المائة والواحد حبة, وتعطر بعطر الحرمين المشهور لدى الطلبة في الحوزة, وكان بابهى صورة
يتخيلها المساكين امثالي خصوصاً عندما أطال لحيته وعلق صورته قياس 80سم × 60سم على حائط غرفة الاستقبال, والذي زاد
من بهاء الصورة انها بجانب مكتبة كبيرة تحتوي على عشرات الكتب المطبوع بالطباعه الحجرية القديمة والتي لم يقرأ منها كتاباً
واحداً كان قد ورثها من ابيه الشيخ ايضاً وقد علق صورته ايضاً فوق صورة نفسهِ والكلام عن الصور كثير ويطول.. المهم.......
كان هذا الشيخ يسكن في بغداد ويدرس في النجف ويأتي الى اهلهِ في بغداد نهاية كل اسبوع يعني الخميس والجمعة في بغداد ,
وكانت غرفة الاستقبال في بيتهِ يومي الخميس والجمعة ممتلئة بالزائرين (ناس أطب وناس تطلع) لا أدري ما هو السبب من تلك
الزيارات الجماعية غير ان غالبيتهم يأتون للتبرك بطلعتهِ البهية أو بلحيتهِ أو مثلي حيثُ كنت اتبرك بطرف عباءة صاحبهِ الشيخ !!
نعم فقد ذهبت اليهِ في نهار احد (الخميسات) وقد كانت الغرفة مكتضة بالمتبركين كالعادة وعندما سلمت كان احد الضيوف شيخا
مثل صاحبنا قام اليّ وسلم عليّ بحرارة واجلسني الى جنبه (يا لها من نعمة عظيمة) حيث اجلسني لجنبهِ وكان يتحدث قبل دخولي
عليهم وقد قطعت حديثه بدخولي , فلما جلست اكمل حديثه كان يقول ان الملائكة تضع اجنحتها لطالب العلم يطيرون عليها هو
وصاحبنا , وكان اثناء حديث يحرك يديه وبحركته يقع طرف عباءته على صدري وأرجلي حيث كنا جالسين على الارض كما هي
عادة العلماء.
حينها ويشهد ربي على سذاجتي وحماقتي التي كنت فيها أو قل ان شئت مواساتي طيبة قلبي وفطرتي حينها احسست بأني في نعمة
ما بعدها نعمة حيث اختارني ربي للجلوس بقرب هذا الملك بل ان الملك يضع جناحه ليطأه بقدمه ولم يكتف ربي بهذه النعمة بل زاد
عليها بأن يبشرني بطرف عباءته التي تقع على صدري بين الحين والاخر بخير الدنيا والاخرة .
هكذا كنت انظر اليهم وبتلك السذاجة كنت اسمع كلامهم وفتاواهم , ولو لم يفتح الله تعالى بصيرتي لكنت لهذا اليوم يضحكون على
ذقني .
فشكرا لله تعالى الذي انعم عليّ بمعرفتهم حيث قدّر لي ان التحق بالدراسة الحوزوية لفترة من الزمن كنت اسكن معهم في المدارس
الدينية وارى تصرفاتهم عن كثب حيث تعرفت على اخلاقهم وعلى حقيقتهم والكلام في ذلك يأخذ مني وقتا وجهدا والما , لكني
اكتفي بذكر منقبة واحدة لذلك الشيخ الطائر مع الملائكة حيث كان يتولى جامعا في احد مناطق بغداد وعنده غرفة لاستقبال الضيوف
مثل صاحبنا , وكان الناس المساكين يعطونه المال بعنوان (الخمس,ردود مظالم,زكاة,كفارات,الخ...) ويفترض هو ان يوزعها على
الفقراء وكان هو يفعل ذلك لكن على الفقيرات فقط والتي يشترط عليهن الزواج المنقطع (زواج المتعة) فالتي ترضى بشرطه يعطيها
والتي لاترضى لاترى منه درهما حتى لو تضورت جوعا هي واطفالها اليتامى حيث كان الحصار الاقتصادي قد وصل الى ذروته
في التسعينات .
وغير هذه المنقبة يوجد الكثير منه لكني لست بصدد تعدادها , انا الان بصدد الاسف كل الاسف على عقلي وسذاجتي وتفكيري .
فالى كل امثالي اقسم عليكم بمن تحبون , ان تتعلموا الفرق بين الدين ورجل الدين .
والى كل الفقيرات في وطني اقسم عليكن بشرفكن ان لاتطلبن المال من رجال الدين ابدا .
الخميس 17\11\2011
ابو دعاء
لا زلتُ أذكر أحد اقربائي وبالتحديد أخ زوجتي الاكبر حين التحق بالدراسة الحوزوية في النجف وارتدى ملابسه الحوزوية العمامة
والجبة والعباءة والمسبحة ذات المائة والواحد حبة, وتعطر بعطر الحرمين المشهور لدى الطلبة في الحوزة, وكان بابهى صورة
يتخيلها المساكين امثالي خصوصاً عندما أطال لحيته وعلق صورته قياس 80سم × 60سم على حائط غرفة الاستقبال, والذي زاد
من بهاء الصورة انها بجانب مكتبة كبيرة تحتوي على عشرات الكتب المطبوع بالطباعه الحجرية القديمة والتي لم يقرأ منها كتاباً
واحداً كان قد ورثها من ابيه الشيخ ايضاً وقد علق صورته ايضاً فوق صورة نفسهِ والكلام عن الصور كثير ويطول.. المهم.......
كان هذا الشيخ يسكن في بغداد ويدرس في النجف ويأتي الى اهلهِ في بغداد نهاية كل اسبوع يعني الخميس والجمعة في بغداد ,
وكانت غرفة الاستقبال في بيتهِ يومي الخميس والجمعة ممتلئة بالزائرين (ناس أطب وناس تطلع) لا أدري ما هو السبب من تلك
الزيارات الجماعية غير ان غالبيتهم يأتون للتبرك بطلعتهِ البهية أو بلحيتهِ أو مثلي حيثُ كنت اتبرك بطرف عباءة صاحبهِ الشيخ !!
نعم فقد ذهبت اليهِ في نهار احد (الخميسات) وقد كانت الغرفة مكتضة بالمتبركين كالعادة وعندما سلمت كان احد الضيوف شيخا
مثل صاحبنا قام اليّ وسلم عليّ بحرارة واجلسني الى جنبه (يا لها من نعمة عظيمة) حيث اجلسني لجنبهِ وكان يتحدث قبل دخولي
عليهم وقد قطعت حديثه بدخولي , فلما جلست اكمل حديثه كان يقول ان الملائكة تضع اجنحتها لطالب العلم يطيرون عليها هو
وصاحبنا , وكان اثناء حديث يحرك يديه وبحركته يقع طرف عباءته على صدري وأرجلي حيث كنا جالسين على الارض كما هي
عادة العلماء.
حينها ويشهد ربي على سذاجتي وحماقتي التي كنت فيها أو قل ان شئت مواساتي طيبة قلبي وفطرتي حينها احسست بأني في نعمة
ما بعدها نعمة حيث اختارني ربي للجلوس بقرب هذا الملك بل ان الملك يضع جناحه ليطأه بقدمه ولم يكتف ربي بهذه النعمة بل زاد
عليها بأن يبشرني بطرف عباءته التي تقع على صدري بين الحين والاخر بخير الدنيا والاخرة .
هكذا كنت انظر اليهم وبتلك السذاجة كنت اسمع كلامهم وفتاواهم , ولو لم يفتح الله تعالى بصيرتي لكنت لهذا اليوم يضحكون على
ذقني .
فشكرا لله تعالى الذي انعم عليّ بمعرفتهم حيث قدّر لي ان التحق بالدراسة الحوزوية لفترة من الزمن كنت اسكن معهم في المدارس
الدينية وارى تصرفاتهم عن كثب حيث تعرفت على اخلاقهم وعلى حقيقتهم والكلام في ذلك يأخذ مني وقتا وجهدا والما , لكني
اكتفي بذكر منقبة واحدة لذلك الشيخ الطائر مع الملائكة حيث كان يتولى جامعا في احد مناطق بغداد وعنده غرفة لاستقبال الضيوف
مثل صاحبنا , وكان الناس المساكين يعطونه المال بعنوان (الخمس,ردود مظالم,زكاة,كفارات,الخ...) ويفترض هو ان يوزعها على
الفقراء وكان هو يفعل ذلك لكن على الفقيرات فقط والتي يشترط عليهن الزواج المنقطع (زواج المتعة) فالتي ترضى بشرطه يعطيها
والتي لاترضى لاترى منه درهما حتى لو تضورت جوعا هي واطفالها اليتامى حيث كان الحصار الاقتصادي قد وصل الى ذروته
في التسعينات .
وغير هذه المنقبة يوجد الكثير منه لكني لست بصدد تعدادها , انا الان بصدد الاسف كل الاسف على عقلي وسذاجتي وتفكيري .
فالى كل امثالي اقسم عليكم بمن تحبون , ان تتعلموا الفرق بين الدين ورجل الدين .
والى كل الفقيرات في وطني اقسم عليكن بشرفكن ان لاتطلبن المال من رجال الدين ابدا .
الخميس 17\11\2011
ابو دعاء
» فرص عمل للشباب السعودي في جميع أنحاء المملكة !!
» كن معنا الأقرب إلى الحرم سكاى ايجيبت للسياحة
» كن معنا الأقرب إلى الحرم سكاى ايجيبت للسياحة
» ببساطة ارخص سعر تذكرة طيران فى مصر
» رحلات سياحية بارخص الاسعار(بداية للسياحة)
» حجز و عروض فنادق و رحلات سياحة داخلية بمصر(بداية للسياحة)
» حجز تذاكر طيران على جميع الخطوط باقل الاسعار(شركة بداية للسياحة)
» فيديو يوتوب حلو